عذب الكلام

سألتني ذات مســـــــــــــــــــاء
سألتني ذات مساء وردة في أحضان طاولتي والذبول بدأيداعبها
عن رحيلي عمن كانت لي أجمل أنثى في كوني أراها
وبدأت أحاد ثها........
حتى قالت لي ...
لما أنت في عالم الخيال تعيش وترسم وتستوطن ؟؟
وقد كان الواقع لما تراه يزيفه
لتكون أنت بهذا النسج قد تألمت !!!!!
فقلت
أنا لست راكضا نحو الخيال وأوهامه
ولست جاهلا مما ينتظرني عند بوابة واقعي
ولكني أتخفى قليلا عن أنثى بين الواقع والخيال
وهل ستسأليني كيف لأنثى بين البعدين تعيش !!!!
وكيف أني أجدها في الخيال تارةوفي الواقع تارة..؟
أخبريني أنت في أي الواقع أعيش وأستوطن ..؟
ففاح عبيرها ممزوجاً بدماء الذبول....
وهي تقول.......
تعجز أوراقي حل لغزها فقد أصفرت من مرضها
ولكن .........
لما أنت عنها تتخفى بين الواقع والخيال ,,؟
فقلت مبتســـــــما
لأني أجن ان سمعت همســــــــــــــــــاتها
ويطرق باب قلبي نســـــــيم أنفاسها
ويهتز كياني ان قرأت أبياتها..!!
ففي كل يوم أصورها في خيالي
وانثر الورد أمامها لترأف بحالي
ناسياً جاهلاً أني بحبها أنــــــــــــــــــــادي
فقالت وردتي البيضـــــــــــــاء !!!
قد عرفت سرك في لحظات ذبولي
وفهمت حبك .... ولست أدري ...!!!!!
هل لك أن تبعثني لها ؟؟
وتجعلني نداء قلبك الساهر بحبها ؟؟
فقلت ....
أني بها سأبعثك ....
ولكن أعلمي ..
أني احبها ....
فغيرتها تزيد القلب حبـــــــاً وجنونــــــــــــا
فالتقبلني كلما أراها لتطفئ نيران حنيني ....
وتنزل من كبريائها...
لتلتقط حبي بودادها..
فهل لها أن تفهم لغز كلمـــــــــــــــــات تي ......؟؟__